كافور (نبات)

كافور (نبات)


ا

Distribution.eucalyptus.pngالنطاق الطب


شجرة الكافور

الكافور أو أويكالبتوس أو الكالبتوس إنگليزية: Eucalyptus من الفصيلة الغارية Lauraceae. تستخدم أوراق شجر الكافور في الربو والكحة والإحتقان الرئوي وكمنفث للبلغم ومضادة للجراثيم كالبكتريا والفيروسات .والزيت يفيد في تطهير الشعب الهوائية ومجري التنفس والعدوي بالجلد.

نبات الكالبتوس اشجار دائمة الخضرة ذات جذع عريض وأغصان كثيرة مكسوة بأوراق طويلة الشكل, عند فركها باليد تنطلق منها رائحة تنعش التنفس ناتجة عن أنبعاث زيت الكالبتوس, يفيد بخار ماء الكالبتوس المغلي المصابين بالبرد. وأزهارها بيضاء اللون خفيفة الاصفرار وثمارها الناضجة صغيرة سوداء اللون بحجم البازلاء (الشكل 1)، أوراقها بيضوية الشكل متناوبة (3ـ10سم) تتدلى بأعناقها الطويلة، خضراء داكنة اللون على وجهها العلوي وخضراء شاحبة اللون على وجهها السفلي، تفوح منها رائحة الكافور عند فركها. طرودها المختلفة خضراء اللون مع مسحة حمراء خفيفة اللون.


أـ أشجار بالغة.jpg

ب ـ الأزهار.jpg

ج ـ الثمار والأوراق.jpg

د ـ قلف الشجرة البالغة.jpg

هـ ـ طرد خشبي حديث.jpg

تزع أشجار الكالبتوس كمصدات للريح, وخشب شجرة الكالبتوس غير صالح للنجارة ولصنع الأثاث وتصلح أغصانه كحطب ولصناعة الورق, كما تتكسر أغصان الأشجار الكبيرة عند هبوب الرياح.

الكافور اشجار كبيره قد يصل ارتفاعها اكثر من 50 متر.يصل ارتفاعها إلى نحو 15ـ46م. تعيش نحو 45ـ50سنة وأكثر. وتتميز بكبر وسمك جذوعها الذي يصل قطره من 0,5 إلى 1 متر, الاوراق معنقه بسيطه رمحيه او بيضيوية الشكل ملساء الحافه وقوامها جلدي سميك, والازهار صغيرة الحجم ولونها اصفر او رمادي وتوجد في مجموعات والثمار كبسولية الشكل وحجمها صغير.

الأوكالبتوس أكثر أنواع الأشجار انتشارًا في أستراليا. وقد اشتق هذا الاسم من كلمة يونانية تعني مغطاة تمامًا، إشارة إلى شكل الثمرة. ويسمّي الأستراليون الأوكالبتوس أشجار الصمغ، لأن الثمار تفرز صمغًا راتينجيًا لزجًا، ومع ذلك يستخدم الناس هذا الاسم وبصورة خاصة للأوكالبتوس ذي القلف الأملس، ويسمّى في مصر وبعض البلاد العربية الكافور.

والأوكالبتوس جنس كبير، به أكثر من 600 نوع. وموطنه الأصلي أستراليا، لكن القليل منه ينمو طبيعيًا في الفلبين وماليزيا وجزر المحيط الهادئ, ولاسيما جزيرة تايوان حيث يكوّن نوع الكافور التايواني العطري Dryobalanops camphora غابات حقيقية على جبالها؛ وتستعمل أخشابها في إنتاج كافور البورنيو borneo التايواني. تنتشر اليوم غابات الكافور أيضاً على مساحات كبيرة في المناطق الممتدة من جنوبي اليابان إلى ڤييتنام، كما تنتشر زراعته في أستراليا وكاليفورنيا وفلوريدا لأهميته الصناعية والاقتصادية والزراعية، وفي صناعة الأثاث والحفر. ومازال بعض الفتيان والفتيات الأمريكيين يحملون حول أعناقهم أطواقاً تحمل أكياساً صغيرة متدلية، فيها مادة الكافور، وقاية من البرد، أو من اعتلال جسدي، أو ضد القلق النفسي.

ولقد تمت زراعة أكثر من 200 نوع من الأوكالبتوس في بلاد أخرى، وذلك لأنها من أشجار الأخشاب سريعة النمو المقاومة للجفاف. ويعدُّ الأوكالبتوس الآن من أبرز الملامح الشائعة في تنسيق المتنزهات في الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وشرقي إفريقيا، وأجزاء مما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي، على شاطئ البحر الأسود. وتشمل الأنواع الـشائعة في غرب أوروبا الصمغ الأزرق وصمغ السيدر في تسمانيا، ويُشتق اسم الأخير من رائحة أوراقه عند فركها. كما تزرع أشجار الأوكالبتوس أيضًا في المتنزهات والحدائق في جميع أنحاء العالم، لجمال مجموعها الخضري وأزهارها وبذورها.

تسود أشجار الأوكالبتوس المشاهد الطبيعية في قارة أستراليا وتسمانيا. ولكنها تقل في المناطق الداخلية وفي الغابات المطيرة.